نقد مخطوط أصل السنة واعتقاد الدين
المؤلف: أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي المتوفي: 445 هـ والكتاب عبارة عن مجموعة من الروايات وهى :
كتاب أصل السنة واعتقاد الدين
1 - قال أخبرنا أبو زيد ... قراءة عليه، قال: أخبرنا الشيخ أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف، قراءة عليه وهو يسمع وأنا أسمع، فأقر به، قال: أخبرنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، رحمه الله، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مردك بن أحمد البرذعي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، أسعده الله ورضي عنه، قال: سألت أبي وأبا زرعة، رضي الله عنهما، عن مذاهب أهل السنة وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك، فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا ومصرا وشاما ويمنا، فكان مذهبهم، أن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، والقرآن كلام الله غير مخلوق، بجميع جهاته، والقدر خيره وشره من الله عز وجل، وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق، ثم عمر بن بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، وهم الخلفاء الراشدون المهديون، وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله علي وسلم وشهد لهم بالجنة على ما شهد به وقوله الحق، والترحم على جميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله، والكف عما شجر بينهم، وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه، كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف أحاط بكل شيء علما وهو السميع البصير، والله تبارك وتعالى يرى في الآخرة، ويراه أهل الجنة بأبصارهم ويسمعون كلامه كيف شاء ... شاء، والجنة والنار حق وهما مخلوقتان لا تفنيان أبدا، فالجنة ثواب لأوليائه، والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم، والصراط حق، والميزان الذي له كفتان يوزن فيه أعمال العباد حسنها وسيئها حق، والحوض المكرم به نبينا صلى الله عليه وسلم وعلى آله حق والشفاعة حق، وأن ناسا من أهل التوحيد يخرجون من النار بالشفاعة حق، وعذاب القبر حق، ومنكر ونكير حق، والكرام الكاتبون حق، والبعث من بعد الموت حق، وأهل الكبائر في مشيئة الله، لا نكفر أهل القبلة بذنوبهم، ونكل سرائرهم إلى الله عز وجل، ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان، ولا نرى الخروج على الأئمة، ولا القتال في الفتنة، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا ولا نفرغ يدا من طاعة، ونتبع السنة والجماعة، ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة، وأن الجهاد ماض منذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة مع أولى الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء، والحج كذلك، ودفع .... من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين، والناس مؤمنون في أحكامهم وموارثهم، ولا يدرى ما هم عند الله، فمن قال: إنه مؤمن حقا فهو مبتدع، من قال هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين، ومن قال إني مؤمن بالله فهو مصيب، والمرجئة مبتدعة ضلال، والقدرية مبتدعة ضلال، فمن أنكر منهم أن الله لا يعلم ما يكون قبل أن يكون فهو كافر، وأن الجهمية كفار، والرافضة رفضوا الإسلام، والخوارج مراق، ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر كفر ينقل عن الملة، ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر، ومن شك في كلام الله فوقف فيه .... يقول لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي، ومن وقف في القرآن جاهلا ... مبتدع ولم يكفر، ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي.
والأخطاء متعددة أولها رؤية الله وهو تخريف فلا يمكن رؤية الله صحوا لقوله تعالى بسورة الأعراف "لن ترانى "فلو رآه الإنسان فى المنام أشبه خلقه فى رؤيتهم لبعضهم فى المنامات وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
ومنها الخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)فى الجنة حتى يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة ويخالف هذا أن لكل مسلم حوضان أى عينان أى نهران يشرب منهما مصداق لقوله تعالى "فيهما عينان تجريان "و"فيهما عينان نضاختان "زد على هذا كيف يشرب المؤمنون من الحوض قبل دخول الجنة إذا كان الحوض فى الجنة وهم خارجها وأبوابها مقفلة أليس هذا خبلا ؟
والخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
والخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "وقوله "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى "لا يحزنهم الفزع الأكبر "..
2 - قال الشيخ أبو طالب، قال إبراهيم بن عمر، قال علي بن عبد العزيز، قال أبو محمد، وسمعت أبي، رضي الله عنه يقول: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر، وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه
3 - أخبرنا أبو زيد، قال، أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا ابن المذهب، أنبأنا القطيعي، قال: أنبأنا عبد الله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن رجلا قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل، فأتاه، فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ قال: لقد قتل تسعة وتسعين نفسا فليست له توبة؟ قال: فانتضى سيفه فقتله فكمل مائة، ثم إنه مكث ما شاء الله، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل، فقال: إنه قد قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: ومن يحول بينه وبين التوبة، اخرج من القرية الخبيثة التي أنت بها، إلى قرية كذا وكذا، فاعبد ربك فيها، قال: فخرج فعرض له أجله، فاختصم فيه ملائكة العذاب وملائكة الرحمة، قال إبليس إنه لم يعصني ساعة قط، قالت ملائكة الرحمة: إنه خرج تائبا " - فزعم حميد أن بكرا حدثه، عن أبي رافع قال: - " فبعث الله ملكا فاختصموا إليه " - رجع الحديث إلى حديث قتادة قال: - " انظروا إلى أي القريتين كان أقرب، فألحقوه بها " قال قتادة: " فقرب الله منه القرية الصالحة، فألحقوه بأهلها، وباعد منه الخبيثة ".
والخطأ أن الله غفر للقاتل بسبب قربه من قرية الرجل الأخير بشبر عن القرية الأخرى ويخالف هذا أن الله يغفر لمن تعمد الخير فى قلبه حتى وإن أخطأ وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "لا جناح عليكم فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "والغفران لا يحتاج للتطويل والتقصير والجدال بين الملائكة لأن الأمر صريح لهم بأن هذا فى الجنة وذاك فى النار .
4 - وأخبرنا أبو زيد، قال، أخبرنا الشيخ الرئيس أبو القاسم هبة الله بن الحصين قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن المذهب في سنة ست وثلاثين وأربعمائة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: حدثنا عبد الله، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني مهدي بن جعفر، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الحكم بن مصعب، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكثر من الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ".
الخطأ أن كثرة الاستغفار تجعل للمستغفر من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب وهو ما يخالف أنها كثرة الطاعة فقد يستغفر الواحد ألف مرة ولا يغفر له لعدم اقلاعه عن المعاصى
5 - وبالإسناد قال: حدثني عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا جرير بن حازم، قال: حدثنا قيس بن سعد، عن يزيد بن هرمز، قال: " كتب نجدة بن عامر يعني الحروري إلى ابن عباس يسأله عن أشياء، فشهدت ابن عباس حين قرأ كتابه، وحين كتب جوابه، فقال ابن عباس: والله لولا أن أرده عن شر يقع فيه، ما كتبت إليه ولا نعمت عين، قال: فكتب إليه: إنك سألتني عن سهم ذوي القربى الذي ذكر الله عز وجل: من هم؟ وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم، فأبى ذلك علينا قومنا، وسأله عن اليتيم: متى ينقضي يتمه؟ وإنه إذا بلغ النكاح، وأونس منه رشد، دفع إليه ماله، وقد انقضى يتمه، وسأله: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل من صبيان المشركين أحدا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل منهم أحدا، وأنت فلا تقتل، إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام الذي قتله، وسأله عن المرأة والعبد: هل كان لهما سهم معلوم إذا حضروا البأس؟ وإنه لم يكن لهم سهم معلوم إلا أن يحذيان من غنائم المسلمين، يعني يرضخ لهم "."
الأخطاء عدة منها :
أن الغلام يعنى الطفل والغلام هو الشاب الذى بلغ العقل
وأيضا ان ذوى القربى هم أقارب الرسول (ص) جميعا وهم من زوجاته وأولاده ووالديه وهم من يستحقون النفقة من الرجل واصبح السهم للحاكم وقرباه
6 - وبالإسناد حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، أن عليا عليه السلام، حرق ناسا ارتدوا عن الإسلام، فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: لم أكن لأحرقهم بالنار، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال " لا تعذبوا بعذاب الله "، وكنت قاتلهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بدل دينه فاقتلوه " فبلغ ذلك عليا عليه السلام، فقال: ويح ابن أم ابن عباس.
الخطأ قتل من بدل دينه على اطلاقه والحق أن من بدل إسلامه بدين أخر قتل بعد استتابته مرات عديدة
7 - أخبرنا أبو زيد، قال: أخبرنا الرئيس ابن الحصين، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن المذهب، سنة ست وثلاثين وأربعمائة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن مالك القطيعي، قال: أنبأنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا الحسن، يعني ابن صالح، عن محمد بن المنكدر، قال: حدثت عن ابن عباس، أنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدمن الخمر إن مات، لقي الله كعابد وثن ".
المتن معناه صحيح فكل مصر على معصية كافر يستحق دخول النار
المؤلف: أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي المتوفي: 445 هـ والكتاب عبارة عن مجموعة من الروايات وهى :
كتاب أصل السنة واعتقاد الدين
1 - قال أخبرنا أبو زيد ... قراءة عليه، قال: أخبرنا الشيخ أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف، قراءة عليه وهو يسمع وأنا أسمع، فأقر به، قال: أخبرنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، رحمه الله، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مردك بن أحمد البرذعي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، أسعده الله ورضي عنه، قال: سألت أبي وأبا زرعة، رضي الله عنهما، عن مذاهب أهل السنة وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك، فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا ومصرا وشاما ويمنا، فكان مذهبهم، أن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، والقرآن كلام الله غير مخلوق، بجميع جهاته، والقدر خيره وشره من الله عز وجل، وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق، ثم عمر بن بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، وهم الخلفاء الراشدون المهديون، وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله علي وسلم وشهد لهم بالجنة على ما شهد به وقوله الحق، والترحم على جميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله، والكف عما شجر بينهم، وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه، كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف أحاط بكل شيء علما وهو السميع البصير، والله تبارك وتعالى يرى في الآخرة، ويراه أهل الجنة بأبصارهم ويسمعون كلامه كيف شاء ... شاء، والجنة والنار حق وهما مخلوقتان لا تفنيان أبدا، فالجنة ثواب لأوليائه، والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم، والصراط حق، والميزان الذي له كفتان يوزن فيه أعمال العباد حسنها وسيئها حق، والحوض المكرم به نبينا صلى الله عليه وسلم وعلى آله حق والشفاعة حق، وأن ناسا من أهل التوحيد يخرجون من النار بالشفاعة حق، وعذاب القبر حق، ومنكر ونكير حق، والكرام الكاتبون حق، والبعث من بعد الموت حق، وأهل الكبائر في مشيئة الله، لا نكفر أهل القبلة بذنوبهم، ونكل سرائرهم إلى الله عز وجل، ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان، ولا نرى الخروج على الأئمة، ولا القتال في الفتنة، ونسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا ولا نفرغ يدا من طاعة، ونتبع السنة والجماعة، ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة، وأن الجهاد ماض منذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة مع أولى الأمر من أئمة المسلمين لا يبطله شيء، والحج كذلك، ودفع .... من السوائم إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين، والناس مؤمنون في أحكامهم وموارثهم، ولا يدرى ما هم عند الله، فمن قال: إنه مؤمن حقا فهو مبتدع، من قال هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين، ومن قال إني مؤمن بالله فهو مصيب، والمرجئة مبتدعة ضلال، والقدرية مبتدعة ضلال، فمن أنكر منهم أن الله لا يعلم ما يكون قبل أن يكون فهو كافر، وأن الجهمية كفار، والرافضة رفضوا الإسلام، والخوارج مراق، ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر كفر ينقل عن الملة، ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر، ومن شك في كلام الله فوقف فيه .... يقول لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي، ومن وقف في القرآن جاهلا ... مبتدع ولم يكفر، ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي.
والأخطاء متعددة أولها رؤية الله وهو تخريف فلا يمكن رؤية الله صحوا لقوله تعالى بسورة الأعراف "لن ترانى "فلو رآه الإنسان فى المنام أشبه خلقه فى رؤيتهم لبعضهم فى المنامات وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
ومنها الخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)فى الجنة حتى يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة ويخالف هذا أن لكل مسلم حوضان أى عينان أى نهران يشرب منهما مصداق لقوله تعالى "فيهما عينان تجريان "و"فيهما عينان نضاختان "زد على هذا كيف يشرب المؤمنون من الحوض قبل دخول الجنة إذا كان الحوض فى الجنة وهم خارجها وأبوابها مقفلة أليس هذا خبلا ؟
والخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
والخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "وقوله "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى "لا يحزنهم الفزع الأكبر "..
2 - قال الشيخ أبو طالب، قال إبراهيم بن عمر، قال علي بن عبد العزيز، قال أبو محمد، وسمعت أبي، رضي الله عنه يقول: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر، وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه
3 - أخبرنا أبو زيد، قال، أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا ابن المذهب، أنبأنا القطيعي، قال: أنبأنا عبد الله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن رجلا قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل، فأتاه، فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ قال: لقد قتل تسعة وتسعين نفسا فليست له توبة؟ قال: فانتضى سيفه فقتله فكمل مائة، ثم إنه مكث ما شاء الله، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل، فقال: إنه قد قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: ومن يحول بينه وبين التوبة، اخرج من القرية الخبيثة التي أنت بها، إلى قرية كذا وكذا، فاعبد ربك فيها، قال: فخرج فعرض له أجله، فاختصم فيه ملائكة العذاب وملائكة الرحمة، قال إبليس إنه لم يعصني ساعة قط، قالت ملائكة الرحمة: إنه خرج تائبا " - فزعم حميد أن بكرا حدثه، عن أبي رافع قال: - " فبعث الله ملكا فاختصموا إليه " - رجع الحديث إلى حديث قتادة قال: - " انظروا إلى أي القريتين كان أقرب، فألحقوه بها " قال قتادة: " فقرب الله منه القرية الصالحة، فألحقوه بأهلها، وباعد منه الخبيثة ".
والخطأ أن الله غفر للقاتل بسبب قربه من قرية الرجل الأخير بشبر عن القرية الأخرى ويخالف هذا أن الله يغفر لمن تعمد الخير فى قلبه حتى وإن أخطأ وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "لا جناح عليكم فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "والغفران لا يحتاج للتطويل والتقصير والجدال بين الملائكة لأن الأمر صريح لهم بأن هذا فى الجنة وذاك فى النار .
4 - وأخبرنا أبو زيد، قال، أخبرنا الشيخ الرئيس أبو القاسم هبة الله بن الحصين قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن المذهب في سنة ست وثلاثين وأربعمائة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: حدثنا عبد الله، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني مهدي بن جعفر، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الحكم بن مصعب، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكثر من الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ".
الخطأ أن كثرة الاستغفار تجعل للمستغفر من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب وهو ما يخالف أنها كثرة الطاعة فقد يستغفر الواحد ألف مرة ولا يغفر له لعدم اقلاعه عن المعاصى
5 - وبالإسناد قال: حدثني عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا جرير بن حازم، قال: حدثنا قيس بن سعد، عن يزيد بن هرمز، قال: " كتب نجدة بن عامر يعني الحروري إلى ابن عباس يسأله عن أشياء، فشهدت ابن عباس حين قرأ كتابه، وحين كتب جوابه، فقال ابن عباس: والله لولا أن أرده عن شر يقع فيه، ما كتبت إليه ولا نعمت عين، قال: فكتب إليه: إنك سألتني عن سهم ذوي القربى الذي ذكر الله عز وجل: من هم؟ وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم، فأبى ذلك علينا قومنا، وسأله عن اليتيم: متى ينقضي يتمه؟ وإنه إذا بلغ النكاح، وأونس منه رشد، دفع إليه ماله، وقد انقضى يتمه، وسأله: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل من صبيان المشركين أحدا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل منهم أحدا، وأنت فلا تقتل، إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام الذي قتله، وسأله عن المرأة والعبد: هل كان لهما سهم معلوم إذا حضروا البأس؟ وإنه لم يكن لهم سهم معلوم إلا أن يحذيان من غنائم المسلمين، يعني يرضخ لهم "."
الأخطاء عدة منها :
أن الغلام يعنى الطفل والغلام هو الشاب الذى بلغ العقل
وأيضا ان ذوى القربى هم أقارب الرسول (ص) جميعا وهم من زوجاته وأولاده ووالديه وهم من يستحقون النفقة من الرجل واصبح السهم للحاكم وقرباه
6 - وبالإسناد حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، أن عليا عليه السلام، حرق ناسا ارتدوا عن الإسلام، فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: لم أكن لأحرقهم بالنار، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال " لا تعذبوا بعذاب الله "، وكنت قاتلهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بدل دينه فاقتلوه " فبلغ ذلك عليا عليه السلام، فقال: ويح ابن أم ابن عباس.
الخطأ قتل من بدل دينه على اطلاقه والحق أن من بدل إسلامه بدين أخر قتل بعد استتابته مرات عديدة
7 - أخبرنا أبو زيد، قال: أخبرنا الرئيس ابن الحصين، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن المذهب، سنة ست وثلاثين وأربعمائة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن مالك القطيعي، قال: أنبأنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا الحسن، يعني ابن صالح، عن محمد بن المنكدر، قال: حدثت عن ابن عباس، أنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدمن الخمر إن مات، لقي الله كعابد وثن ".
المتن معناه صحيح فكل مصر على معصية كافر يستحق دخول النار
أمس في 9:06 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 11:01 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث قاعدة التصحيح القرآنية لمفاهيم المصطلحات العربية العشوائية
الإثنين نوفمبر 11, 2024 10:04 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى كتاب الضرب بالنوى لمن أباح المعازف إجابة للهوى
الأحد نوفمبر 10, 2024 9:47 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك
السبت نوفمبر 09, 2024 10:17 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال الله ليس بجسم
الجمعة نوفمبر 08, 2024 9:45 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب الاستخارة
الخميس نوفمبر 07, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتيب إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني
الأربعاء نوفمبر 06, 2024 9:20 pm من طرف رضا البطاوى
» الرد على مقال زهراء هي البنت الوحيدة للنبي (ص) ؟
الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 9:28 pm من طرف رضا البطاوى