المضغ فى القرآن
ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة
قال تعالى بسورة الحج
يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى "نادى الله الناس مبينا لهم إنهم إن كانوا فى ريب من البعث والمراد إن كانوا فى تكذيب للقيام بعد الموت فإنه قد خلقهم من تراب والمراد أنشأهم من طين والتراب هو الصعيد الذى تحول إلى طعام أكله الناس فتحول إلى نطفة أى جزء من المنى فى أجسامهم ولما استقر منى الرجل مع منى المرأة فى رحمها تحولا إلى علقة أى قطعة من المنى الملتف حول نفسه مرفوعة فى وسط الرحم وبعد ذلك تحولت القطعة المرفوعة إلى مضغة مخلقة وغير مخلقة والمراد إلى لحم متغير وغير متغير فاللحم المتغير هو الذى يتحول بعد إلى ذلك لعظام يغطيها اللحم غير المتغير وهذه الحقائق ليبين أى ليظهر الله للناس قدرته على البعث
فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما
قال تعالى بسورة المؤمنون
"ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا أخر فتبارك الله أحسن الخالقين "وضح الله أنه خلق النطفة علقة أى حول جزء المنى المسمى البويضة والحيوان المنوى فى عصرنا لقطعة مرفوعة فى وسط الرحم بواسطة الحبل السرى وبعد ذلك خلق العلقة مضغة أى حول المرفوعة لقطعة لحم تشبه قطعة اللحم التى تظهر فيها آثار الأسنان وبعد ذلك حول المضغة عظاما والمراد حول بعض من قطعة اللحم لأجزاء صلبة فالمضغة المتحولة هى الجزء المخلق وأما الجزء غير المخلق فحدث له أن الله كسى أى غطى به العظام لحما والمراد غطى الأجزاء الصلبة بأجزاء لينة وبعد ذلك أنشأه خلقا أخر والمراد خلقه خلقا مختلفا والمراد وضع فى الجسم النفس التى هى شىء مختلف عن الجسم ووضح أنه تبارك أحسن الخالقين أى دام أفضل المبدعين
ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة
قال تعالى بسورة الحج
يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى "نادى الله الناس مبينا لهم إنهم إن كانوا فى ريب من البعث والمراد إن كانوا فى تكذيب للقيام بعد الموت فإنه قد خلقهم من تراب والمراد أنشأهم من طين والتراب هو الصعيد الذى تحول إلى طعام أكله الناس فتحول إلى نطفة أى جزء من المنى فى أجسامهم ولما استقر منى الرجل مع منى المرأة فى رحمها تحولا إلى علقة أى قطعة من المنى الملتف حول نفسه مرفوعة فى وسط الرحم وبعد ذلك تحولت القطعة المرفوعة إلى مضغة مخلقة وغير مخلقة والمراد إلى لحم متغير وغير متغير فاللحم المتغير هو الذى يتحول بعد إلى ذلك لعظام يغطيها اللحم غير المتغير وهذه الحقائق ليبين أى ليظهر الله للناس قدرته على البعث
فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما
قال تعالى بسورة المؤمنون
"ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا أخر فتبارك الله أحسن الخالقين "وضح الله أنه خلق النطفة علقة أى حول جزء المنى المسمى البويضة والحيوان المنوى فى عصرنا لقطعة مرفوعة فى وسط الرحم بواسطة الحبل السرى وبعد ذلك خلق العلقة مضغة أى حول المرفوعة لقطعة لحم تشبه قطعة اللحم التى تظهر فيها آثار الأسنان وبعد ذلك حول المضغة عظاما والمراد حول بعض من قطعة اللحم لأجزاء صلبة فالمضغة المتحولة هى الجزء المخلق وأما الجزء غير المخلق فحدث له أن الله كسى أى غطى به العظام لحما والمراد غطى الأجزاء الصلبة بأجزاء لينة وبعد ذلك أنشأه خلقا أخر والمراد خلقه خلقا مختلفا والمراد وضع فى الجسم النفس التى هى شىء مختلف عن الجسم ووضح أنه تبارك أحسن الخالقين أى دام أفضل المبدعين
أمس في 9:32 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء
أمس في 8:03 am من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)
الأربعاء سبتمبر 18, 2024 9:35 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث سبعون فائدة من حديث ( لأعطين الراية)
الثلاثاء سبتمبر 17, 2024 9:24 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة في كتاب تفسير سورة التكاثر
الإثنين سبتمبر 16, 2024 10:00 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى بحث جوازُ اغتيالِ الكافرِ المُحارب
الأحد سبتمبر 15, 2024 9:34 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في بحث رسول الله(ص) والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
السبت سبتمبر 14, 2024 9:47 pm من طرف رضا البطاوى
» الانابة فى القرآن
الجمعة سبتمبر 13, 2024 9:22 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى خطبة الموت الضيف الاخير
الخميس سبتمبر 12, 2024 9:53 pm من طرف رضا البطاوى